أخطرهم في إيطاليا وباريس عاصمتهم.. حملات شبابية للتشهير بالنشالين في أوروبا
انتشرت في الآونة الأخيرة في أوروبا حملات شعبية تستهدف النشالين واللصوص، الذين زادت أعدادهم بشكل كبير في السنوات الأخيرة، بحسب عدد من الدراسات التي تناولت هذه الظاهرة.
ويقود الشباب هذه الحملات تحت شعار “النشالين”، حيث يتعقبون هؤلاء الأشخاص ويكشفونهم أمام المارة من خلال التقاط صور لهم في الأماكن العامة والإعلان عن هوياتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
النشالون ينشطون في الوجهات السياحية الأوروبية
أظهرت دراسة حديثة أن بعض الوجهات السياحية الأكثر شعبية في أوروبا تشهد معدلات عالية من السرقة، ما يجعلها مناطق خطرة على السياح. وتنصح الدراسة السياح بتوخي الحذر عند السفر إلى هذه الوجهات، خاصة خلال موسم العطلات الصيفية، حيث قد لا يكون كل من يقابلونه حسن النية.
وفقًا لدراسة أجرتها شركة التأمين على السفر البريطانية،اقتباسات المنطقة“تعتبر العديد من الوجهات السياحية الأوروبية البارزة بمثابة نقاط جذب للنشالين.
قام الباحثون في QuoteZone بتحليل النسبة المئوية للإشارات إلى السرقة في مراجعات الزوار لأهم خمسة مناطق جذب سياحي في كل دولة أوروبية، ووجدوا أن:
إيطاليا تتصدر قائمة الدول الأكثر تعرضا للسرقة
تصدرت إيطاليا القائمة باعتبارها الدولة صاحبة أعلى معدل سرقة جيوب في أوروبا، تليها فرنسا وإسبانيا. ووفقا للدراسة، كان هناك 478 سرقة جيوب لكل مليون زائر بريطاني لأهم مناطق الجذب السياحي في إيطاليا.
وبحسب الدراسة، تعتبر نافورة تريفي في روما من أكثر المناطق خطورة في عمليات النشل، حيث تجتذب نحو ألف زائر في الساعة. ويقدر السياح أن نحو مليون يورو يتم إلقاؤها في مياه النافورة سنويا، مما يجعلها هدفا سهلا للنشالين.
بالإضافة إلى نافورة تريفي، يعتبر الكولوسيوم والبانثيون في روما أيضًا مناطق عالية الخطورة. كما تم الإبلاغ عن معدلات عالية من السرقة في كاتدرائية دومو دي ميلانو في ميلانو ومعرض أوفيزي في فلورنسا.
باريس هي عاصمة النشالين في فرنسا
تعد باريس الوجهة السياحية الأكثر شعبية في العالم، لكنها تأتي في المرتبة الثانية بعد إيطاليا من حيث حالات النشل، حيث يبلغ عدد حالات النشل 251 حالة لكل مليون زائر.
تتركز أغلب عمليات السرقة في العاصمة الفرنسية، وخاصة عند برج إيفل، الذي يعد الأكثر عرضة للسرقة. ومن بين مناطق السرقة الأخرى في باريس: قوس النصر، وكاتدرائية نوتردام، ومتحفي اللوفر وأورساي.
إسبانيا وألمانيا لديهما معدلات متساوية من النشل
وعلى الرغم من اختلاف أنواع السائحين الذين يزورون إسبانيا وألمانيا، فإن البلدين يسجلان 111 حالة سرقة لكل مليون زائر.
يعتبر شارع لاس رامبلاس في برشلونة، أحد أكثر الشوارع ازدحامًا، من أكثر المناطق خطورة في حالات السرقة. ومن الأماكن الأخرى التي يجب الحذر منها في إسبانيا كنيسة ساغرادا فاميليا في برشلونة، وبلازا مايور ومتحف برادو في مدريد، وقصر الحمراء في غرناطة.
في ألمانيا، تحتل بوابة براندنبورغ في برلين المرتبة الأولى باعتبارها المنطقة الأكثر ارتيادًا لسرقة الجيوب، إلى جانب مبنى الرايخستاغ، ومعرض الجانب الشرقي، والنصب التذكاري للهولوكوست. وخارج العاصمة، تعد ساحة مارينبلاتز في ميونيخ المنطقة الأكثر خطورة لسرقة الجيوب.
تُعتبر أمستردام مركزًا للسرقة في هولندا.
تعد منطقة الضوء الأحمر الشهيرة في أمستردام واحدة من أكثر المناطق التي تشهد سرقة في هولندا، حيث تصل نسبة السرقة فيها إلى 100 سرقة لكل مليون زائر. ومن المناطق الأخرى في العاصمة الهولندية التي يجب الانتباه إليها منزل آن فرانك، وفونديل بارك، ومتحف ريجكس ومتحف فان جوخ.
نصائح لتجنب التعرض للتنمر
يؤكد جريج ويلسون، مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة QuoteZone، على أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على السلامة. ويوصي باستخدام حقائب آمنة ذات سحّاب لحماية الهواتف والمحافظ، وتجنب ترك المتعلقات الشخصية دون مراقبة.
ويؤكد ويلسون أيضًا على ضرورة الحصول على تقرير من الشرطة في حالة تعرض شخص ما للسرقة لدعم مطالبة التأمين، حيث يتعين على المسافرين اتخاذ العناية المعقولة لحماية ممتلكاتهم، وإلا فقد ترفض شركات التأمين تغطية الخسارة.
هذا المقال ينشر لأول مرة على موقع الوئام، أخطر هذه العصابات موجودة في إيطاليا وعاصمتها باريس.. حملات شبابية لكشف النشالين في أوروبا.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.