أهم الأخبار

ثقتنا وثقتنا الكاملة مع قادتنا الكمبوديين وقواتنا البطلة وندعو للسلام الدائم

متابعة رفعت عبد السميع
ماذا جنى البلدين من هذا الصراع، إلى جانب الدمار والخسائر في الأرواح وسبل المعيشة التي ستحتاج إلى استعادتها، بما في ذلك مستقبل أطفالنا المتضررين من أثر هذا الصراع.

حدث الأمس “مسيرة من أجل السلام” هو أن تنظر جميع الأطراف في السؤال ذاته أعلاه “إذا لم يكن هناك فائدة لأي شخص، فلماذا لا تضع حدا لهذا الصراع”؟ إطالة هذا الصراع لن يتسبب إلا في المزيد من الدمار، وتفكك الأسر من كلا الجانبين، والمزيد من الألم والمعاناة على كلا الجانبين، سيؤثر على بلدينا اقتصاديا وعلى سبل عيش شعبنا.

نحن ندعو إلى “السلام” ونحن نعلم أنه بعد 7 أشهر، تسبب كل ما حدث في أضرار جسدية وعاطفية ونفسية، مما أدى إلى الغضب وعدم الثقة، مما لا شك أنه سيتطلب وقتا للشفاء، وهذا هو السبب الأكثر أهمية بالنسبة للكمبوديين والتايلنديين معا، يجب علينا الدعوة إلى “السلام”، لإنهاء الصراع الدائر، والعودة إلى طاولة المفاوضات كما تم الاتفاق عليه خلال الإعلان المشترك في 26 أكتوبر في كوالا لامبور، تبدأ عملية التعافي بين شعبنا وإلى الأمام بالمصالحة والتعايش كما فعلنا ذلك لمئات السنين.

“مسيرة السلام” ليست إيجاد أي جانب مخطئ، بل التركيز على الخسائر في الأرواح، والتدمير غير الضروري الذي سيؤثر على معيشة الناس والأجيال القادمة من المملكة.

cfeb2013 84f1 4060 ae4e 512964844f3c

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى