جودة لطفى يكتب من الآخر : الدكتور إيهاب الشيحى الطبيب الذى يعمل بصمت العظماء

تكلمنا كثيراً عن اُناس عملوا بحب ووفاء من أجل الوطن في أصعب الظروف واثنينا على عملهم، واليوم اسمحوا لي ان أتحدث أيضاً عن هذا الرجل الطبيب الذي يعمل بصمت لوطنه فهو طبيب بكل معنى الكلمة، يعمل بصمت وهدوء بعيداً عن الأضواء، رجل دولة من الطراز الأول ويتمتع بأخلاق عالية
انه الدكتور إيهاب الشيحى مدير مستشفى القصر العيني طبيب بدرجة إنسان.. عاش رحلة كفاح طبية فى نطاق تخصصه وهو أحد الخبرات المتميزة في جراحة القلب والصدر والعمل العام فهو طبيبٍ يقضي وقته الثمين في متابعة ومراقبة المرضى والإداريين لا لشئ إلا لكونه فقط إنسان قبل إن يكون طبيب فهو إنسان راقي في كل شئ في أخلاقه ومعاملته مع مرضاه وزُمَلاءُه بالعمل لا يتأخر عن مريض يوما ما من اقصى الجنوب إلى اقصى الشمال بابه مفتوح للجميع
فهو ضمن أسماء كثيرة قدمت الشيئ الكثير دون أن يبوح بذلك لكن ظهر ذلك بين الذين يترددون على مكتبه عنوانه التواضع مع الكبير والصغير
هذا الرجل الذي يعمل بصمت العظماء ولايتردد في خدمة الجميع دون بيروقراطية او تعالي من خلال عمله منذ أن تخرج من كلية الطب وحتى وقتنا الحالى كمدير لأكبر مستشفى بالشرق الأوسط وفى صولاته وجولاته
تلك الأيام التي أخرجت لنا عبر العصور العديد من الشخصيات العظيمة التي كان لها دورها البارز في خدمة المجتمع والوطن عبر التاريخ فهذه النماذج التي ترسم صورة العمل العام باخلاص واتفان حينما يتعلق الامر بخدمة الناس… انها رموز البذل والعطاء التي تجعلنا ان نسير على نفس الطريق
يعد الدكتور ” الشيحى ” من أفضل وأشهر الأطباء في جمهورية مصر العربية نظراً لجودة خدماته وحرصه على راحة المرضى فهو أستاذ دكتور وقيادة بارزة حقق العديد من الانجازات حيث يعتمد على أحدث الأبحاث والتقنيات الحديثة لعلاج المرضى داخل أروقة المستشفى وذلك للتقليل من الأعراض الجانبية وتقليل مدة التعافي كما يهتم بتعيين أطقم طبية وتمريض وإداريين مميزين له لما جعله نموذج ملهم يعيد الثقة في المنظومة الصحية المصرية
وتدرج الدكتور إيهاب الشيحي فى المناصب القيادية حيث شغل رئاسة قسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب ومؤسس ومدير قسم جراحة القلب والصدر بمستشفى الفرنساوي من عام 1996 وحتى 2002، ومدير قسم جراحة القلب والصدر بمستشفى المنيل التخصصي من عام 2002 وحتى 2007، ورئيس وحدة الحوادث لقسم جراحة القلب والصدر، كما أنه عضو لجنة تسجيل المستلزمات الطبية بوزارة الصحة المصرية، إلى جانب عضويته فى اللجنة العلمية الدائمة للترقيات بالجامعات
وعمل الشيحى على تطوير مشروع مستشفى الفرنساوي والارتقاء بالمستشفى طبقًا للمعايير القياسية للمستشفيات، والمشاركة في المبادرات الرئاسية ومواكبة الاشتراطات والمعايير والأكواد العالمية والمحلية الحديثة للمستشفيات حتى تتوافق المستشفى مع نظام التأمين الصحى الشامل
طبق ” الشيحى ” المصلحة العامة فوق كل ڜئ ولا يلقى اي اهتمام لاي احد مهما كان منصبه ..ويكون المعيار الوحيد هو تحقيق مصلحة المستشفى والصالح العام للوطن حيث وضع آليات جديدة لتنمية موارد المستشفى وتقليل الخسائر المالية
مستشفى القصر العيني حقق إنجازات كبيرة في عهد الشيحى من تطوير وحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى الباطنة وحصول كلية طب قصر العيني على شهادتي ISO 14001/2015 وISO 45001/2018* وتدشين العمل بالمكتب الأخضر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ونجاح فريق طبي متخصص في تشخيص أول حالة مرضية نادرة في مصر لمرض VEXAS
وارتقى تقييم المستشفي ليحتل المراكز العليا بين 250 مستشفى ومركز طبي عالمي في 46 دولة يقوم تصنيف AMC بتغطيتهم العام الماضى حيث ارتقى إلى المرتبة الأعلى في التصنيف الدولي للمستشفيات بعد أن كان تصنيفه الدولي 86.
” الشيحى ” قدم الكثير وتفانى في أداء عمله فى اى موقع عمل يتكلف به واى أمر استند إليه داخل قطاع الجامعة بصفة عامة والصحة بصفة خاصة والتى تعد من أكبر واكثر المستشفيات فى تحمل الاعباء ودخول المرضى
مسؤلية مستشفى القصر العيني يحتاج إلى مكانة وخبرة محنكة وقيادة مرموقة، لديها فهم للتحديات التي تواجه اعمال القطاع والمخالفات وملفات التصالح والممارسات فى كافة القطاعات بتنفيذ رؤية الوزارة في تسريع وتيرة العمل العام و المبادرات الرئاسية والقضاء بالكامل علي أزمة قوائم الإنتظار في القطاع
ويعمل ” الشيحى ” علي ضرورة تقديم خدمة متميزة للمرضى عن طريق رفع كفاءة العمل بالمستشفى والعمل علي استمرارية تحسن الخدمة وتحسين الجهود بكافة الأقسام الإدارية والطبية
فالقيادة هي عملية إرشاد فريق أو فرد لتحقيق هدف محدد يصب فى تحقيق العدالة خاصة ان المواطن في عالم متسارع فيه العديد من الصعوبات التي تقف في طريق التقدم والنجاح
لذلك لا يمكن لأحد أن يتماشى معها إلا إذا تميز بالقوة التي تساعده على ذلك فهو مسؤول لديه الصفات التي تجعله قائداً ناجحاً في حياته ووسط كافة العاملين معه حتى يمضي في طريقه إلى تحقيق مسيرة الجمهورية الجديدة
الدكتور ” الشيحى ” الذي اتخذ من مهنته سلما ليصل به إلى قلوب مرضاه ؛فيعالجها بالروح قبل مداوة الجسد إنه طبيب الإنسانية حيث تدرج فى المهام العلمية المختلفة فلكل مهنة احتياجاتها، ولكل وظيفة شروطها، ومن أهم شروط مهنة الطب هو أن يكون الطبيب إنساناً في تعامله مع مرضاه، وزملائه، ومعلميه، كما نص عليه القسم الطبي،، الذي يقول
«أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي وأن أصون حياة الإنسان في كافة أدوارها، في كل الظروف والأحوال، وأن أحفظ للناس كرامتهم، وأستر عوراتهم، وأكتم سرّهم. وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله، باذلاً رعايتي الطبية للقريب والبعيد، الصالح والطالح فتحية للاستاذ الدكتور إيهاب الشيحى مدير مستشفى القصر العيني




