5 شركات أخبار كندية تقاضى OpenAI بسبب انتهاكات حقوق النشر
رفعت خمس شركات إعلامية كندية دعوى قضائية ضد شركة OpenAI، مالكة ChatGPT، متهمة شركة الذكاء الاصطناعي بانتهاك حقوق الطبع والنشر وشروط الاستخدام عبر الإنترنت بشكل منتظم.
تعد هذه القضية جزءًا من موجة من الدعاوى القضائية ضد OpenAI وشركات التكنولوجيا الأخرى من قبل المؤلفين والفنانين البصريين وناشري الموسيقى وغيرهم من أصحاب حقوق الطبع والنشر بشأن البيانات المستخدمة لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية، وتعد Microsoft الداعم الرئيسي لـ OpenAI.
وفي بيان، قالت شركات Torstar وPostmedia وThe Globe and Mail وThe Canadian Press وCBC/Radio-Canada إن OpenAI تجمع كميات كبيرة من المحتوى لتطوير منتجاتها دون الحصول على إذن أو تعويض أصحاب المحتوى.
وقالوا: “الصحافة تخدم المصلحة العامة، واستخدام OpenAI لصحافة الشركات الأخرى لتحقيق مكاسب تجارية ليس في المصلحة العامة، إنه غير قانوني”.
في 7 نوفمبر، رفض قاضٍ فيدرالي في نيويورك دعوى قضائية ضد شركة OpenAI بدعوى أنها أساءت استخدام مقالات من منافذ الأخبار Raw Story وAlterNet.
وفي بيان مطالبة مكون من 84 صفحة تم تقديمه إلى محكمة العدل العليا في أونتاريو، تسعى الشركات الكندية الخمس للحصول على تعويضات من OpenAI وإصدار أمر قضائي دائم يمنعها من استخدام موادها دون موافقة.
وبدلاً من السعي بشكل قانوني للحصول على المعلومات، اختارت OpenAI الاستيلاء بشكل صارخ على الملكية الفكرية القيمة لشركات الإعلام وتحويلها لاستخداماتها الخاصة، بما في ذلك الاستخدامات التجارية، دون موافقة أو اعتبار.
ولم تتلق شركات الإعلام الإخباري أي شكل من أشكال التعويض من OpenAI، بما في ذلك الدفع، مقابل استخدام OpenAI في أعمالها.
ردت شركة OpenAI بالقول إن نماذجها تم تدريبها على البيانات المتاحة للجمهور، بناءً على الاستخدام العادل ومبادئ حقوق الطبع والنشر الدولية ذات الصلة والتي كانت عادلة للمبدعين.
وقال متحدث باسم الشركة عبر البريد الإلكتروني: “نحن نعمل بشكل وثيق مع ناشري الأخبار، بما في ذلك عرض المحتوى الخاص بهم وإسناده والربط به في بحث ChatGPT، ونقدم لهم طرقًا سهلة لإلغاء الاشتراك إذا رغبوا في ذلك”.
ولم يذكر تقرير الشركتين الإخباريتين الكنديتين مايكروسوفت، وهذا الشهر، قام الملياردير إيلون ماسك بتوسيع دعواه ضد OpenAI لتشمل مايكروسوفت، زاعمًا أن الشركتين تسعيان بشكل غير قانوني إلى احتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي وتهميش المنافسين.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
