وول ستريت جورنال: سفينة صينية متهمة بقطع كابلات بحرية تربط البلدان عبر الإنترنت عمدا
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن سفينة تجارية صينية يشتبه في قيامها بسحب مرساتها عمدا لقطع الكابلات البحرية التي تربط الدول عبر الإنترنت.
ويعتقد المحققون الدوليون أن طاقم سفينة الشحن Yi Ping 3، المحملة بالأسمدة الروسية، قاموا بسحب مرساة السفينة لمسافة تزيد عن 100 ميل عبر قاع بحر البلطيق، مما أدى إلى إتلاف الكابلات التي تمر عبره. وتم إيقاف رابطين مختلفين للإنترنت، أحدهما بين جزيرة جوتلاند السويدية وليتوانيا، والآخر بين فنلندا وألمانيا، وتوقفا عن العمل في وقت سابق من هذا الشهر، مما دفع سلطات الدول الأربع ودول أخرى إلى التحقيق، بحسب الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن المحققين يحاولون الآن تحديد ما إذا كان مسؤولو المخابرات الروسية قد أمروا بتدمير الكابل، على الرغم من نفي روسيا ارتكاب أي مخالفات، وقالت مصادر لم تسمها تحدثت للصحيفة إن مالك السفينة، شركة نينغبو ييبينغ للشحن، يتعاون مع المحققين. . .
وتقول الصحيفة إن العديد من مسؤولي إنفاذ القانون والمخابرات الغربيين الذين لم تحدد هويتهم لا يعتقدون أن الحكومة الصينية كانت جزءًا من المؤامرة المشتبه بها.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن هذه ليست المرة الأولى التي يشتبه فيها المسؤولون الأوروبيون في قيام روسيا بتخريب البنية التحتية تحت الماء منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن المسؤولين كانوا مترددين في اتهام الكرملين صراحة بالتدخل، ويرجع ذلك جزئيا إلى الخوف من تصاعد التوترات بين البلدين. بلدان. روسيا وأوروبا.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.