سفير كمبوديا في أول حوار للصحافة المصرية في ظل الأحداث: كمبوديا مملكة الاحلام نريد السلام والعدل وندعم الاسلام
كتب رفعت عبد السميع
ساعات قليلة مرت على وقف القتال بين تايلاند وكمبوديا والذي تم بجهود الساسة والمحبين والداعمين لكمبوديا وبرعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث اجتمع رئيس وزراء كمبوديا ورئيس وزراء تايلاند في ضيافة رئيس وزراء ماليزيا واتفق الجميع على وقف القتال وسط ترحيب دولي حيث أن الدولتان جاراتان وأعضاء في تجمع اسيان في أول لقاء صحفي مع سعادة السفير اوك سارون سفير مملكة كمبوديا في مصر على هامش هذه الأحداث اعرب عن ارتياحه لهذا الاتفاق وقال نحن لانريد إلا السلام والعدل ولانريد الاعتداء على دول الجوار لأننا نتبع قوانين الأمم المتحدة التي تطبقها على شعوب العالم المحبه للسلام ونحن منهم وهنا في مصر نعيش في تجانس وحب مع شعب طيب هو شعب مصر العريق أيضا ندعم الاسلام والمسلمين في كمبوديا فلدينا حوالي 2500 مدرس يدرسون الاسلام في كمبوديا تكفلت الحكومة برعايتهم ودفع رواتبهم والتي تبلغ ملايين الدولارات مقابل تعليم شعب كمبوديا اللغة والإسلام ونرسل اولادنا إلي الدراسة في الأزهر الشريف وسط ترحيب ورعاية من علماء الأزهر وفضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وهذا شيء يسعدنا ونفخر به أما عن أحداث الساعه واعتداءات تايلاند على مملكة كمبوديا بفضل حكمة قادة كمبوديا واصدقائنا من رعاة السلام تم وقف القتال وسط فرحة شعبية ودولية لأن العالم كله يعلم أن كمبوديا مملكة العجائب ومملكة الاحلام وبلد عاشق للسلام والامن ولا ترغب في الاعتداء على أحد خاصه الجيران ولانريد أن ينظر العالم لنا بنظرة سيئة مع المقدرة على الحفاظ على سيادتنا اشكر فخامة الملك واشكر معالي رئيس الوزراء واشكر شعب الصمود شعب كمبوديا الحبيب
