في أول حديث لسفير كمبوديا عن الوضع مع تايلاند نحن نريد السلام والعدل وقادرون على حماية سيادتنا

كتب رفعت عبد السميع
أول حديث صحفي يجريه السفير اوك سارون سفير مملكة كمبوديا المتحدة في مصر حول الاعتداءات التايلاندية قال لانريد إلا السلام والعدل ولا نرغب في معاداة احد مع مقدرتنا على حماية سيادتنا لدينا جندي كمبودي واحد يستطيع التغلب على مائة جندي من المعتدين وعن الوضع الحالي يقول معالي رئيس وزراء كمبوديا لدي عودتي إلى كمبوديا بعد
مفاوضات وقف إطلاق النار الناجحة بين الجيش الكمبودي والجيش التايلاندي في ماليزيا، تلقيتُ اتصالاً هاتفياً من فخامة الرئيس دونالد ترامب مباشرةً للتهنئة على انتهاء مفاوضات وقف إطلاق النار الفوري بنجاح بين رئيس الوزراء الكمبودي ورئيس الوزراء التايلاندي هذا المساء. ويرى فخامته أن هذه المهمة بالغة الأهمية، وأنه يتابعها عن كثب.

أعربتُ مجدداً عن امتناني لفخامته لمبادرته وحثّه على تسريع مفاوضات وقف إطلاق النار، وللسياسات الأمريكية على المشاركة في استضافة اجتماع خاص في ماليزيا اليوم.

يدرك فخامته أنه من أجل تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل واستدامته، هناك حاجة إلى آلية لرصد أداء الأطراف المعنية عن كثب، وهو أيضاً أحد نقاط التوافق في الاجتماع الخاص.

وفي هذا الصدد، وافق فخامة الرئيس على إشراك الولايات المتحدة في رصد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ومواصلة التعاون مع الآليات التي أعدتها ماليزيا لإنجاح عملية الرصد.

يرى فخامة الرئيس دونالد ترامب أن هذه المهمة بالغة الأهمية، ويرغب في أن يرى سلاماً دائماً بين البلدين. لدى عودتي إلى كمبوديا عقب نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار الفوري بين القوات المسلحة الكمبودية والتايلاندية في ماليزيا، تلقيتُ اتصالاً هاتفياً من فخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة. اتصل بي ليُهنئني بنجاح مفاوضات وقف إطلاق النار التي جرت هذا المساء بين رئيس الوزراء الكمبودي ورئيس الوزراء التايلاندي. وهو يعتبر هذه مسألةً بالغة الأهمية كان يتابعها شخصياً.

أعربتُ عن شكري المُجدّد للرئيس دونالد ترامب لمبادرته وتسهيله مفاوضات سريعة لوقف إطلاق النار، ولمشاركة الولايات المتحدة في تنظيم الاجتماع الخاص اليوم في ماليزيا.

يعتقد الرئيس ترامب أنه لكي يُنفّذ هذا الاتفاق بشكل كامل ومستدام، لا بد من وجود آلية رصد واضحة تُشرف على تنفيذ الأطراف المعنية له. وقد كانت هذه أيضاً إحدى نقاط الاتفاق في الاجتماع الخاص.

وفي هذا الصدد، يُوافق الرئيس ترامب على مشاركة الولايات المتحدة في رصد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ومواصلة التعاون مع الآلية التي أنشأتها ماليزيا لضمان نجاح الرقابة.

يُولي الرئيس أهميةً بالغةً لاتفاق وقف إطلاق النار هذا، إذ يتمنى أن يرى سلاماً دائماً بين البلدين.