وزير الإسكان: الدولة المصرية تتعامل مع هذا الملف بمنظور متوازن يجمع بين الإنصاف القانوني والبعد الإنساني

El -Sherbiny: لا يهدف مشروع القانون المقدم إلى إخلاء أو استبعاد ، بل يهدف إلى معالجة تشريعي عقلاني من أجل وضع قانوني طويل الأجل من خلال تطبيق تدريجي يأخذ في الاعتبار حقيقة المستأجرين وإعادة استخلاص حقوق المالكين
لن يتم إجراء أي إجراء إخلاء إلا بعد توفير بديل سخي يحافظ على كرامة المواطن ويحافظ على أمنه السكني
المهندس. شريف شريف شيربيني ، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات الحضرية ، في الاجتماع المشترك بين لجنة الإسكان والمرافق العامة وإعادة الإعمار ، ومكتب اللجنة المحلية للتنمية والدستورية والتشريعية ، في مجلس النواب ، من خلال مناقشة بعض القوانين من القوانين التي قدمها القوانين الأولى التي قدمتها الحكومة الأولى فيما يتعلق بأمراض الاستئجار ، والثاني من خلال تولي بعض القوانين في القوانين. القانون المدني في الأماكن التي انتهت أو انتهاء صلاحيتها. استئجار دون أن يكون لأي شخص الحق في البقاء فيه.
جاء الاجتماع برئاسة الممثل محمد أتيا آل فايومي ، رئيس لجنة الإسكان في مجلس النواب ، بحضور المستشار محمود فوزي ، وزير الشؤون البرلمانية والقانونية ، والتواصل السياسي ، والجيئة أحمد الحجيني ، والتشريع ، والتشريع. مجلس النواب ، وعدد من النواب.
في كلمته ، المهندس. أوضح شريف إل شيربيني أن الدولة المصرية تتعامل مع هذا الملف التاريخي بمنظور متوازن يجمع بين الإنصاف القانوني والبعد الإنساني ، مع مراعاة أن الآلاف من العائلات قد تم إنشائها في هذه الوحدات لعقود ، وأن الحفاظ على استقرارها وسلامة الإسكان يمثل التزامًا أصيلًا لا تنشره الدولة.
أكد الوزير أن مشروع القانون المقدم لا يهدف إلى إخلاء أو استبعاد ، بل يهدف إلى معالجة تشريعي عقلاني من أجل وضع قانوني طويل المدى ، من خلال تطبيق تدريجي يأخذ في الاعتبار واقع المستأجرين ، وفي الوقت نفسه إعادة استقرار لحقوق المالكين ، في إطار عمل يحقق التوازن المطلوب والمحافظة على الثبات الاجتماعي. قال: “نحن لا نعيد تنظيم علاقة الإيجار فحسب ، بل نضع مبدأ الثقة بين المواطن وبلده ، ونحن على مستوى القيمة".
وأوضح أن نجاح هذا القانون لن يتم قياسه فقط بموافقته التشريعية ، ولكن من خلال آليات تطبيقه وقدرته على تحقيق التوازن العملي المطلوب ، مع الاستمرار في الاستماع إلى المواطنين وتلقي مقترحات موضوعية تساهم في نجاح التجربة ، مما يشير إلى أن القانون يخضع للتنمية والامتصاص ، شريطة أن لا يتم تفكيكها من فلسفة الدرجة الأساسية والعدالة.
وأضاف المهندس شريف إل شيربيني أنه بمجرد الموافقة على القانون ، ستبدأ الدولة في تلقي طلبات للحالات التي تتطلب تسوية شروطها ، شريطة أن يتم تحليل هذه الطلبات وفقًا لمعايير عادلة تأخذ في الاعتبار البعد الاجتماعي ، وعدد أفراد الأسرة ، والدخل ، والموقع الجغرافي ، ثم يتبع ذلك السيطرة الواضحة فيما يتعلق بالتأثيرات على الاستئجار أو الاستئجار.
وأوضح أن توفير الوحدات السكنية سيحدث وفقًا لبرنامج زمني محدد ، يتناسب مع قدرات الدولة واحتياجات المواطنين ، مع التأكيد على أن أي إجراء إخلاء لن يحدث إلا بعد توفير بديل كبير يحافظ على كرامة المواطن ويحافظ على أمن الإسكان.
في نهاية خطابه ، أرسل الوزير رسالة طمأنة واضحة إلى المواطنين ، قائلاً: "لا يهدف هذا القانون إلى تحيز أي شخص ، بل يسعى إلى معالجة التراكمات التاريخية بأسلوب مسؤول وتدريجي ، والذي يأخذ في الاعتبار التوازن بين الأطراف إلى العلاقة المستأجرة ، ويعزز مبدأ الإنصاف ، في إطار من الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة بين الدولة والمجتمع. نحن في وتيرة ثابتة نحو الواقع الحضري العادل والاستقرار ، نليق جمهورنا الجديد وحماية كرامة جميع أطفالنا".
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .




