جمعية الخبراء: قرار السيسي بفرض ضريبة موحدة يحقق 4 مزايا رئيسية

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية أن قرار الرئيس عبد الفاته إل -سسي باستبدال الرسوم التي تفرضها مختلف الوكالات الحكومية والهيئات مع ضريبة إضافية موحدة من الأرباح الصافية يمثل تحولًا جذريًا في السياسات الاقتصادية ويؤدي إلى تحسين مناخ الاستثمار ، وتعزيز الشفافية والعدالة الضريبية ، ويؤدي إلى تعزيز الاستثمار في الاستثمار والمجالين.
قال المحاسب الضريبي أشرف عبد العبد ، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية ، إن التوجيه الرئاسي في الضريبة الموحدة يحقق العديد من الامتيازات ، وهو أولها هو أن الحساب الضريبي على أساس صافي الأرباح وليس الإيرادات وربط الضرائب السابقة بال إيرادات لتقليل أرباح المستثمرين وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أن الرسوم المتعددة كانت أيضًا عبئًا على الشركات ، وهذا لا يقتصر على الرسوم المرتفعة ، ولكن في تكرارها وتعدد الكليات ، التي تخلط بين حسابات السوق ووجود ضريبة موحدة سيؤدي إلى الاستقرار التشريعي والوضوح في المعاملات المالية مع الوكالات الحكومية والهيئات.
أوضح المحاسب الضريبي أشرف عبد العبد ، أن إحدى العقبات التي تواجه أي مستثمر جديد هي عدم وضوح التكاليف الحقيقية لإنشاء مشاريع وتشغيلها حيث كان يخضع لرسوم المفاجئة التي تنتهك دراسة الجدوى وتحولت الأرباح إلى خسائر وتراجع التعدد في الرسوم التي تؤثر بشكل سلبي على قرارات التوسع.
وأشار إلى أن بعض القطاعات كانت تدفع ما بين 10 إلى 15 نوعًا من الرسوم بخلاف الضرائب العامة ، مما يجعل إجمالي الأعباء يتجاوز 35 ٪ من الإيرادات ، وهو ما يمثل عقبة أمام أي مشروع.
وقال إن التوجيه الرئاسي يدعم الحكومة أيضًا في تحديد الموارد عند تحديد الميزانية العامة للدولة وبالتالي استخدامها على النحو الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة.
دعا مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية إلى إجراء حوار مجتمعي يشارك فيه جميع الأطراف في النظام الضريبي والاقتصادي لتحديد آليات تنفيذ القرار الذي يحتاج إلى قانون لإلغاء القوانين السابقة لفرض رسوم من مختلف الأطراف مثل قانون التنمية الصناعية والقانون المحلي وقانون الإسكان.
وقال إن الأمر يتطلب أيضًا دراسات خاضعة لكل قطاع بشكل منفصل. على سبيل المثال ، في قطاع الحديد والصلب ، يدفع المستثمر 500 مليون جنيه للحصول على ترخيص وفي قطاع الأدوية ، يدفع المستثمر حوالي 100 ألف جنيه لتسجيل ملف دواء واحد.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .