أهم الأخبارعاجل

عاجل| رفح تحت الركام.. حلم العودة إلى منازل الغزاوية تحول لكابوس

القاهرة: «السفير»

تحطمت آمال النازحين في خان يونس في العودة إلى منازلهم في رفح جنوب قطاع غزة، بعد إعلان وقف إطلاق النار، إذ صدموا بحجم الدمار الذي حل بمنازلهم وبناهم التحتية، لذا فعادوا إلى أماكن نزوحهم مثقلين بخيبة الأمل.

واندفع النازحون سيراً على الأقدام نحو منازلهم المدمرة، ليجدوا الركام والدمار يروي قصص المجازر والدمار.

وكانت صدمتهم أكبر عندما فقدوا أحباءهم تحت الأنقاض، ليواجهوا تحديًا جديدًا في التعامل مع واقعهم المرير.

ويؤكد أهالي رفح أن مدينتهم تحولت إلى أنقاض نتيجة العدوان الإسرائيلي، حيث لم ينج منها حجر ولا إنسان، وأبادت أحياء بأكملها، ودُمرت البنية التحتية، مما جعل الحياة في المدينة مستحيلة.

واضطر عادل حمد، من سكان رفح، للعودة إلى مكان نزوحه في مواصي خان يونس، بعد أن وجد منزله مجرد كومة من الحجارة. وفقد حمد (59 عاما) ابنته البالغة من العمر 14 عاما، في قصف استهدف مخيما للنازحين غرب رفح، كما أصيب ابنه وزوجته. ويقول حمد: “رفح دمرت بالكامل، والعودة إليها حالياً مستحيلة نظراً لحجم الدمار وغياب الخدمات الأساسية”.

أما أكرم شبانة من سكان تل السلطان، فقد عاد إلى خان يونس بعد أن فقد منزله، ووصف ما حدث بـ”الكارثة”. يقول: “عندما ذهبت إلى منطقتي، لم أعرف مكان منزلي، فكل شيء كان مسوياً بالأرض. كنا نأمل العودة بعد أشهر من المعاناة، لكن الدمار كان أكبر من أي تصور”.

ويصف مدحت حسن، من حي البرازيل، الوضع بالمأساوي. وقال: “لقد اختفت معالم منطقتي تماماً، ولا أتعرف على الشوارع المؤدية إلى منزلي”.

وقرر خليل النيرب، أحد سكان مشروع عامر شرق رفح، البقاء في خان يونس بعد أن رأى حجم الدمار. ويقول النيرب: “تحولت المنازل إلى رماد، ودمرت الشوارع والبنية التحتية بشكل كامل”. وعاد النازحون إلى خيامهم في خان يونس وقد غلبهم الحزن”.

يُشار إلى أن الأهالي الذين توجهوا إلى رفح بعد سريان وقف إطلاق النار فوجئوا بالدمار الشامل، وافتقار مناطقهم لأبسط مقومات الحياة، بما في ذلك المياه الضرورية.

ص>

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى