ذكرى رحيل جوزيف موراى الحاصل على نوبل في الطب.. ما دوره فى زراعة الأعضاء؟
يصادف يوم 26 نوفمبر 2012 ذكرى وفاة جراح التجميل الأمريكي جوزيف إدوارد موراي، الحائز على جائزة نوبل في الطب عام 1990. ولد في ميلفورد، ماساتشوستس، في 1 أبريل 1919.
التقرير المنشور على موقع جائزة نوبل والصحة. وأكدت مواقع جامعة هارفارد أن جوزيف فاز بجائزة نوبل بسبب اكتشافاتهم المتعلقة بزراعة الأعضاء والخلايا في علاج أمراض الإنسان، حيث يحتوي جسم الإنسان على العديد من الأعضاء المختلفة ذات المهام المختلفة، وإذا كان العضو هو غير قادر على أداء مهمته لا يستطيع الإنسان أن يعيش بشكل طبيعي دون مساعدة خارجية، ولأن جهاز المناعة يرفض الأجسام الغريبة، فقد ساد الاعتقاد لفترة طويلة أن نقل الأعضاء من شخص إلى آخر أمر مستحيل.
في عام 1954، نجح جوزيف موراي في زرع كلية بين توأمين متطابقين. وقد مهد هذا الطريق لزراعة الأعضاء الأخرى.
محطات في حياة جوزيف موراي:
– كان بطلاً رياضيًا في مدرسة ميلفورد الثانوية، حيث برع في كرة القدم الأمريكية، وهوكي الجليد، والبيسبول.
التحق بكلية الصليب المقدس في ورسستر، ماساتشوستس.
– انضم موراي لاحقًا إلى كلية الطب بجامعة هارفارد.
– بعد تخرجه التحق بالجيش الأمريكي، وهناك درس الجراحة في مستشفى فالي فورج العام في ولاية بنسلفانيا.
وفي ديسمبر 1954، أجرى موراي أول عملية ناجحة في العالم لنقل كلية بين توأم متماثل.
وفي عام 1959، أجرى أول عملية زرع أعضاء ناجحة بين شخصين مختلفين.
وفي عام 1962 أجرى أول عملية زرع كلية من شخص متوفى.
أصبح موراي رائدًا في دراسة بيولوجيا زرع الأعضاء واستخدام الأدوية المثبطة للمناعة.
عمل موراي كرئيس لجراحي التجميل في مستشفى الأطفال في بوسطن بين عامي 1972 و1985.
في عام 1986، تقاعد من منصبه كأستاذ للجراحة في كلية الطب بجامعة هارفارد.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.