منوعات

لن يعود قبل 2055.. الزائر الفضائي الغامض يغادر مدارنا

القاهرة: «السفير»

يغادر الكويكب 2024 PT5، الذي كان يدور حول الأرض طوال الشهرين الماضيين، مدار كوكبنا اليوم (25 نوفمبر) استعدادًا لعبور يستمر عقودًا في النظام الشمسي.

ويبعد الكويكب، الذي يبلغ حجمه حجم الحافلة، حاليا حوالي 2 مليون ميل (3.2 مليون كيلومتر) عن الأرض، وبدأ بالابتعاد عن كوكبنا تحت تأثير جاذبية الشمس.

تم اكتشاف الكويكب بواسطة نظام تنبيه الأجسام القريبة من الأرض (ATLAS) في 7 أغسطس، وتم ربطه بجاذبية الأرض في 29 سبتمبر، ليكمل مدارًا كاملاً حول كوكبنا قبل أن تسحبه الشمس بعيدًا. تُعرف الأجسام التي تدور حول الأرض مؤقتًا بالأقمار الصغيرة.

وعلى الرغم من أن أصله غامض، إلا أن العلماء يعتقدون أن الكويكب قد يكون جزءًا من القمر نفسه، وربما طرده تأثير كويكب منذ قرون.

“بناءً على تشابه حركة الكويكب 2024 PT5 مع حركة الأرض، يعتقد العلماء في مركز دراسة الأجسام القريبة من الأرض التابع لناسا أنها قد تكون قطعة كبيرة من الصخور تم قذفها من سطح القمر نتيجة الاصطدام قال جوش هاندال، محلل البرامج في مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع لناسا. “الكويكب القديم.”

وأضاف حنضل: “في حين يمكن العثور على أجزاء من الصواريخ القديمة في مدارات مماثلة، فإن حركة هذا الكويكب تشير إلى أنه من أصل طبيعي”.

وعلى الرغم من أنه قد ترك جاذبية الأرض الآن، إلا أن هذا لن يكون آخر ظهور للكويكب. وفي يناير/كانون الثاني، سيقترب الكويكب من الأرض مرة أخرى على مسافة أقرب 1.1 مليون ميل (1.78 مليون كيلومتر)، وستتضاعف سرعته، قبل أن يتجه نحو حواف النظام الشمسي أثناء دورانه حول الشمس.

وتعتزم ناسا متابعة هذا الممر باستخدام هوائي رادار نظام جولدستون الشمسي في صحراء موهافي بكاليفورنيا لمدة أسبوع.

وبعد مغادرة الكويكب، سيتعين على العلماء الانتظار حتى عام 2055 لرؤيته مرة أخرى، حيث من المتوقع أن يكمل مدارًا جزئيًا حول الأرض.

وأجسام مثل هذا الكويكب مهمة ليس فقط لعلوم الفضاء، ولكن أيضا للأبحاث التي تشير إلى أن هذه الصخور تحتوي على معادن ومياه يمكن استخدامها لصنع وقود الصواريخ، مما يجعلها “حجر زاوية” مهم للاستكشاف المستقبلي.

تم نشر هذه المقالة. لن يعود قبل عام 2055.. الزائر الفضائي الغامض يغادر مدارنا لأول مرة على متن هارموني.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى