الصحة والمرأة

مخدر المشروم المستحدث.. يسبب الهلوسة وارتفاع ضغط الدم وتدمير المخ

القاهرة: «السفير»

المخدرات هي سرطان الشباب الذي يأكل صحتهم ويهدد حياتهم. يتم كل يوم تطوير أنواع جديدة من المخدرات الاصطناعية التي لها تأثير خطير ومميت. تؤثر هذه الأدوية بكافة أنواعها وأشكالها على سلامة الأعصاب وتتركز مهامها على الجهاز العصبي المركزي، بحيث يتم تدميرها بالكامل في وقت قصير.

قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي العصبي بجامعة عين شمس، إن عقار الفطر الجديد، والذي يتم خلطه مع الشوكولاتة أو تناوله عن طريق الفم أو تدخينه في السجائر، يعد من أخطر أنواع المخدرات الجديدة، والذي يعتمد بشكل أساسي على مادة تسمى تلك المادة سيلوسيبين. مواد خطيرة تصل إلى الأعصاب والجهاز العصبي المركزي مباشرة، مما يؤدي إلى تدمير خلايا الدماغ وإتلافها بسرعة.

تعمل هذه المادة بشكل مباشر على هرمون الدوبامين الموجود في الدماغ، وعندما ترتفع مستوياته إلى مستويات عالية جداً نتيجة تناول المخدر، تبدأ الأعصاب بالخدر والتلف بشكل كامل، مما يجعل المتعاطي يرى أشياء غير موجودة، ويسمع هلاوس سمعية غير حقيقية، والشعور بنشوة عالية حتى بدون العلاقة، وسعادة مبالغ فيها. الإفراط، والشعور بالرغبة في التحدث بشكل هستيري، لدرجة أنه يتحدث في الفراغ ويتخيل أشخاصاً يتحدث معهم أيضاً، نتيجة مرور هذه المادة عبر الناقلات العصبية الموجودة في الدماغ.

وتابع أن هذه المادة مع إضافة بعض المواد الكيميائية والأدوية المنشطة الأخرى إليها يمكن أن تنتج عقارا قاتلا، حيث تعمل على تدمير خلايا المخ وتسبب الشعور بالإثارة المفرطة القاتلة، بينما تسبب أوهام شديدة وهلوسة شديدة، لذلك الأوهام والهلاوس تأخذ شكل تخيل أشياء أو أشخاص أو أفعال أو أصوات أو أفكار، مع اضطراب عام في الجسم والشعور بالانهيار بعد ذلك.

يفرز عقار الفطر الكثير من الهرمونات في الدماغ دفعة واحدة بشكل مفرط وبقوة، وقد تسبب الجرعات العالية منه تركيز المادة السامة في الدم والدماغ، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم والتسمم السريع، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. قد يقتل المستخدم

تسبب مواد الفطر المخدرة الإثارة المفرطة، والإفراط في إفراز الهرمونات، واضطراب الأعصاب غير المتوازنة، مما يسبب بعد ذلك حالة من الاضطراب العصبي الشديد، والاهتزاز العام في الجسم، واضطرابات حسية وإدراكية، مما يؤدي إلى غياب الوعي أو الإدراك أو الشعور من حوله.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى