استقبل وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، وفد الغرفة التجارية العربية البرازيلية برئاسة أوسمار شحفي رئيس الغرفة محمد مراد. الأمين العام ونائب رئيس الغرفة، ومايكل قاديس المدير الإقليمي لمكتب الغرفة. مناقشة أوجه التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والغرفة، في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة بين الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية ومينائي سانتوس وإيتاكا البرازيليين، والتعرف على أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة. المناطق الصناعية في القطاعات المستهدفة بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
وفي بداية اللقاء أوضح وليد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية تمتلك مقومات تعزز قدرتها التنافسية العالمية، تتمثل في موقعها الاستراتيجي وما تتمتع به من اتفاقيات تجارية دولية عديدة، مما يتيح لها الوصول إلى الأسواق الخارجية بشكل غير تنافسي. . وأشار إلى التطور الملحوظ الذي شهدته الخدمات المقدمة للمستثمرين بشكل خاص. خدمات متكاملة لتسهيل الإجراءات والحصول على التراخيص في كافة القطاعات، مؤكدا أهمية التعاون بين مجتمع الأعمال البرازيلي والمنطقة الاقتصادية، في ضوء عضوية مصر في مجموعة البريكس والتي تعد البرازيل أحد أعضائها البارزين.
من جانبه، أعرب وفد الغرفة التجارية العربية البرازيلية عن سعادته بزيارة المنطقة الاقتصادية والتعرف عن قرب على مكوناتها ومشاريعها القائمة، إضافة إلى قدرة المنطقة الاقتصادية على أن تكون شريكاً أساسياً نظراً لأهدافها الواضحة. الاستراتيجية، مؤكدين سعيهم لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون التجاري في المجال اللوجستي. والقطاع الغذائي والصناعات الدوائية وصناعة السيارات، لافتاً إلى إمكانية إنشاء منطقة تخزين لوجستية للحبوب والسكر والزيوت ضمن المنطقة الاقتصادية باستثمارات شركات برازيلية،
ومن الجدير بالذكر أن الغرفة التجارية العربية البرازيلية تأسست منذ أكثر من 72 عاماً بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين البرازيل والدول العربية. كما تعمل على تلبية احتياجات العملاء من المعلومات التجارية والسوقية لتعزيز الروابط التجارية في مختلف القطاعات، ومن المخطط إنشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. جولة ترويجية إلى البرازيل في الربع الأول من عام 2025
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.