تقنية

لمحادثات آمنة وخصوصية أكثر.. واتساب يتعاون مع كلاود فلير لزيادة قدرات التشفير

القاهرة: «السفير»

أعلن واتساب عن تعاون جديد مع Cloud Flare لتعزيز أمان الرسائل المشفرة من طرف إلى طرف من خلال تقديم نظام تدقيق صارم لتحقيق الشفافية الرئيسية.

تفاصيل تعاون واتساب مع Cloud Flare

ساهم هذا التعاون في تطوير Plexi، وهي أداة مصممة للتدقيق والتحقق من صحة وسلامة المفاتيح العامة، مما يضمن بقاء اتصالات المستخدم آمنة ومضادة للتلاعب. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الثقة في الرسائل المشفرة من خلال جعل عملية التحقق من المفاتيح أكثر شفافية وقوة.

كيف يساهم تعاون واتساب الجديد في زيادة الأمان والخصوصية؟

تعد شفافية المفاتيح ميزة أساسية للحفاظ على اتصال آمن في تطبيقات المراسلة مثل WhatsApp، في التشفير الشامل، حيث يكون لكل مستخدم مفتاح عام وخاص. تُستخدم المفاتيح العامة لتشفير الرسائل، بينما تعمل المفاتيح الخاصة على فك تشفيرها، من أجل الاتصال الآمن. يستطيع المستخدمون التحقق من صحة المفاتيح العامة التي يستخدمونها لإرسال رسائل مشفرة، وإذا اعترض أحد العناصر الضارة هذه المفاتيح أو قام بتغييرها، فقد يتمكنون من الوصول إلى الاتصال المشفر.

من خلال تطبيق Plexi، يهدف WhatsApp إلى إضافة طبقة أخرى من الثقة إلى نظام التشفير الشامل الخاص به. تجعل أداة التدقيق هذه من الصعب على المهاجمين اختراق النظام دون أن يتم اكتشافهم. ونتيجة لذلك، يمكن للمستخدمين التواصل بثقة أكبر، مع العلم أن رسائلهم مؤمنة بنظام تشفير قوي وشفاف مدعوم بالتدقيق في الوقت الفعلي.

يهدف هذا التعاون إلى جعل الرسائل المشفرة أكثر سهولة في الوصول إليها وسهلة الاستخدام. قبل هذا التعاون، كان التحقق من صحة المفاتيح العامة يتطلب من المستخدمين التحقق يدويًا من بصمة المفتاح. ومع ذلك، لم تكن هذه العملية عملية للاستخدام اليومي، إلا مع المفتاح. الشفافية، يصبح التحقق من المفتاح العام تلقائيًا وآمنًا، مما يضمن اتصال المستخدمين دائمًا بالمستلم المقصود.

لدى WhatsApp أكثر من 2 مليار مستخدم وهو أحد منصات المراسلة الأكثر استخدامًا في العالم، مما يجعله هدفًا رئيسيًا للهجمات الإلكترونية. من خلال تعزيز البنية التحتية للتشفير من خلال الشراكة مع Cloudflare، يعزز WhatsApp قدرته على حماية بيانات المستخدم ومنع الوصول غير المصرح به. معها.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى