عاجل.. إسرائيل تعبر الخط الأزرق وحزب الله يقاوم بشراسة ويُمطر الاحتلال بالصواريخ
أطلقت قوات حزب الله اللبناني سلسلة صواريخ على عدة مستوطنات إسرائيلية شمال فلسطين المحتلة، وذلك بعد ساعات من قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بمداهمة جنوب لبنان وواجه مقاومة شديدة.
واستهدفت الدفاعات الصاروخية اللبنانية قريتي شتولة والملا مباشرة عبر الحدود، كما أطلقت عشرات الصواريخ على مدينة حيفا – وهي مدينة ساحلية كبرى في شمال فلسطين.
مليشيات الاحتلال تعبر الخط الأزرق
في غضون ذلك، أعلنت الميليشيا الصهيونية أن قواتها التي عبرت الحدود "الخط الأزرق" التي وضعتها الأمم المتحدة والتي تفصل إسرائيل عن لبنان، اشتبكت في قتال عنيف مع مقاتلي حزب الله عند الفجر.
وقالت ميليشيا نتنياهو الصهيونية إن العمليات في لبنان بدأت ليل الاثنين. وشاركت فيها الفرقة 98 النخبة، التي انتشرت على الجبهة الشمالية قبل أسبوعين من غزة، حيث تقاتل حماس منذ أشهر.
وقالت ميليشيا نتنياهو الصهيونية إن قواتها الجوية ومدفعيتها تدعم الميليشيا البرية. الصهيونية التي شاركت فيها "غارات برية محدودة ومحلية ومستهدفة" ضد حزب الله في قرى جنوب لبنان، الأمر الذي يشكل “تهديدا مباشرا للمجتمعات الإسرائيلية في شمال إسرائيل”.
لكن العناصر الأكثر تشددا في حكومة الميليشيات الصهيونية، ومن بينهم وزير الأمن القومي إيتامار بن جفير، دعوا صباح اليوم إلى عملية أوسع “لسحق قوات حزب الله”.
أظهرت صور قاتمة ظهرت في وقت مبكر من صباح اليوم، قنابل ضوئية وذخائر للميليشيات الصهيونية تضيء سماء جنوب لبنان ليلاً، في محاولة… لإضعاف مواقع حزب الله تمهيداً للتوغل الصهيوني.
العملية البرية، التي تأتي بعد عام تقريبا من هجمات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، حصلت على الضوء الأخضر أمس، بعد ثلاثة أيام من تأكيد استشهاد زعيم حزب الله حسن نصر الله. في أعقاب الهجوم المدمر في بيروت>
في هذه الأثناء، واصل سلاح الجو التابع لميليشيا الاحتلال قصف أهداف في مختلف أنحاء لبنان بغارات جوية وحشية.
ووجهت ميليشيا الاحتلال ضربات قوية لحزب الله. وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، نفذت بنجاح عملية سرية وحشية شهدت انفجار الآلاف من أجهزة الاتصالات المزيفة في أيدي أعضاء حزب الله، ثم شنت حملة مدمرة من الضربات الجوية.
تم اغتيال أحد القادة . حزب الله حسن نصر الله -الشخصية البارزة التي حولت قوات الحزب إلى أكبر قوة عسكرية وسياسية في لبنان- الأسبوع الماضي إلى جانب عدد من كبار القادة الآخرين في إحدى تلك الضربات.
والآن أشارت إحدى الميليشيات إلى أنها مستعدة لغزو لبنان بالكامل، بهدف معلن يتلخص في تمكين الآلاف من مواطنيها الذين فروا من صواريخ حزب الله من العودة بأمان إلى الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.
ويقال إن الغزو قد اضطر القوات اللبنانية إلى التراجع ثلاثة أميال عن مواقعها على طول الحدود الجنوبية للبلاد مع فلسطين المحتلة، إلا أن مقاتلي وحدات الرضوان في المقاومة كانوا يواجهون الاحتلال بشراسة.
في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة إن الحكومة اللبنانية قالت في الساعات الأولى من صباح اليوم إن 95 شخصا قتلوا في غارات شنتها الميليشيا الصهيونية اليوم الماضي، فيما أصيب 172 آخرون.
استهدفت غارة ليلية إسرائيلية في لبنان منير المقدح زعيم فرع لبنان للجناح العسكري لحركة فتح. وقالت كتائب شهداء الأقصى الفلسطينية، بحسب مسؤولين أمنيين فلسطينيين.
وقالت المصادر إن الغارة أصابت مبنى في مخيم عين الحلوة المزدحم للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا جنوب البلاد، مضيفة أن مصير القائد العسكري لم يعرف بعد.< /p>
وفي سوريا، قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب تسعة آخرون في غارة جوية إسرائيلية على العاصمة دمشق، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية سورية، الثلاثاء، نقلاً عن مصدر عسكري.
ومع استمرار القصف الإسرائيلي، حتى حلول الليل، صدرت أوامر لسكان جنوب بيروت بإخلاء المنطقة «فوراً».
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر قناة تابعة لحزب الله، وبالتالي فإن الجيش الإسرائيلي سيعمل ضده بقوة. لا تقل عن 500 متر.
وأدت الضربات الجوية المكثفة خلال الأسبوعين الماضيين إلى القضاء على عدد من قادة حزب الله، لكنها أسفرت أيضًا عن مقتل نحو ألف مدني وإجبار مليون شخص على الفرار من منازلهم، بحسب الحكومة اللبنانية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.