عاجل.. بريطانيا تستأجر رحلة جوية تجارية لإجلاء رعاياها من لبنان
أعلنت بريطانيا مساء الاثنين أنها استأجرت رحلة تجارية لإجلاء رعاياها الراغبين في مغادرة لبنان، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي للتو عملية برية ضد أهداف حزب الله على الحدود بين البلدين.
وقالت الخارجية البريطانية في بيان: إن هذه الطائرة ستغادر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت يوم الأربعاء.
ونقل البيان عن وزير الخارجية ديفيد لامي قوله إن “سلامة المواطنين البريطانيين في لبنان تظل أولويتنا الأولى”.
وأضاف «لهذا السبب، استأجرت حكومة المملكة المتحدة رحلة جوية لمساعدة الراغبين في المغادرة. من الضروري أن تغادر الآن لأن الإخلاء اللاحق قد لا يكون مضمونًا.
وأوضح البيان أن الأولوية في هذه الرحلة ستكون لإجلاء المواطنين البريطانيين “المستضعفين”.
وأعلنت بريطانيا الأسبوع الماضي أنها نشرت 700 جندي في قبرص استعدادا لإجلاء محتمل لمواطنيها من لبنان.
وأوقفت غالبية شركات الطيران رحلاتها من وإلى بيروت.
بداية العملية البرية. وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، أنه أطلق “عملية برية”. محدودة ومحلية ومستهدفة. في جنوب لبنان ضد أهداف حزب الله.
وأضاف أن هذه الأهداف تقع في قرى قريبة من الحدود وتشكل تهديدا مباشرا للمراكز السكانية في شمال إسرائيل.
ولم يحدد الجيش القرى التي يستهدفها.
وأشار إلى أن القوات الجوية والمدفعية تدعم القوات البرية بضربات دقيقة على الأهداف العسكرية في المنطقة.
وكان حزب الله قد أعلن منتصف الليل أنه استهدف “تحركات” لجنود إسرائيليين على الحدود في جنوب لبنان، بعد وقت قصير من إبلاغ إسرائيل الولايات المتحدة بأنها تنفذ عمليات برية محدودة تستهدف مواقع حزب الله داخل الأراضي اللبنانية.
وقال حزب الله في بيان له إن مقاتلاته استهدفت “تحركات جنود العدو الإسرائيلي في البساتين”. وهاجمت بلدتي العديسة وكفركلا بالأسلحة المناسبة، وتحققت من وقوع إصابات مؤكدة. وأكد مصدر مقرب من الحزب أن هذه التحركات كانت “على الحدود”. مع لبنان.
حزب الله: جاهزون لمواجهة أي غزو أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الاثنين، أن مقاتلي الحزب جاهزون لمواجهة أي غزو بري وإفشال الأهداف الإسرائيلية، وأن “قوى المقاومة جاهزة للاشتباك البري”. كان ذلك في أول خطاب علني منذ أن اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارات جوية الأسبوع الماضي.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.