قرب طفلك منك وصاحبه وجاوب على أسئلته.. 9 خطوات لطفل متزن نفسيا
لقد أصبح أبناؤنا تحت تأثير العديد من المؤثرات الخارجية، فجلوسهم أمام الشاشات فتح لهم عالماً قد يدخل من خلاله العديد من المؤثرات المنحرفة وغير المتوازنة، وأصبحت العديد من الدعوات إلى الانحراف والتطرف والانحراف والإلحاد تهدد أمن أبنائنا وسلامهم النفسي والعقلي والسلوكي.
عندما ترافق طفلك وتصبح الأقرب إليه، يصبح بمأمن من كل التأثيرات الخارجية الخطيرة. وبحسب تقرير منشور على موقع Risk Youth الذي يهتم بالمراهقين والأطفال وتربيتهم، فإن علاقة الأب بابنه أو علاقة الوالدين بأبنائهم لها أهمية خاصة، مما يجعلهم بمأمن من تلك الهجمات الخارجية التي قد تؤثر على سلوكياتهم وعقولهم. وكلما عاش الطفل علاقة صحية داخل منزله، كان أكثر قدرة على إبعاد التأثيرات المنحرفة التي تحاول اختراقه.
وأوصى التقرير بمجموعة من النصائح للآباء، بما في ذلك:
كن دائمًا بجانب طفلك، وامنحه الثقة وأشعره بقيمته.
امنحه الثقة واتركه يتحدث معك عن كل أفكاره وأوهامه وحتى أسئلته المحرجة.
– احرصي على زيادة عدد الساعات التي تقضينها معه وتشاركيه كل تفاصيل حياته حتى أصغرها.
كوني عند مستوى ذكاءه ولا تتعاملي معه حسب طفولتك وماضيك ومستوى ذكائك.
اطلب منه أن يكون صادقًا معك ويشاركك بعض الأسرار الصغيرة.
اسأله دائمًا: هل تريد أن تسألني شيئًا حتى أتمكن من الإجابة على جميع الأفكار التي تدور في ذهنه؟
– احرص على زرع فكرة في طفلك أنه أقوى من أية تأثيرات وأنه يجب عليه استخدام عقله قبل تصديق أية تأثيرات.
امنحه الثقة لمناقشة كل فكرة وموضوع معك.
– احرصي على احتوائه، فلا تكوني قاسية عليه، ولا تمنعيه من أي فكرة تخطر على باله، بل ناقشيه فيها.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.