77 عامًا على ميلاد صاحب شخصية "عزيز الجبالي" ضابط المخابرات
حلت أمس الذكرى الـ77 لميلاد الفنان “محمد وفيق علي” الذي ولد في 24 سبتمبر 1947 بالإسكندرية لأب عمل أستاذًا جامعيًا، وأتم تعليمه الثانوي بمدرسة المرقسية الثانوية بالإسكندرية ثم حصل على “بكالوريوس فنون مسرحية” بتقدير امتياز عام 1967 في الدفعة التي ضمت “نور الشريف” و”مجدي وهبة” و”شاكر عبد اللطيف” و”عبد العزيز مخيون”.
في عامه الأول بالمعهد ذهب للعمل بالمسرح التليفزيوني كنوع من التدريب وزيادة الدخل حيث كان قادما للتو من الإسكندرية ورواية “لا حدود” عن فلسطين من تأليف “محمود شعبان” وإخراج "فوزي درويش".
شارك في المسرحية "سندباد" إخراج "أحمد زكي" وقد تم تشجيعه بشكل كبير من قبل "محمود أمين العالم". "يوسف شاهين" شاهد المسرحية وأسندت إليه الدور الرئيسي في فيلم من إخراجه، لكن المشروع لم يكتمل، وكانت الخطوة الأهم في مسيرته الفنية من خلال المسلسل "الكتابة على الجسد المحترق" حيث لعب دور الشخصية "الظاهر بيبرس"ثم السلسلة "المرشدي عنتر".
شخصيته الأكثر شهرة هي شخصية "”عزيز الجبالي”
وفي الوقت نفسه قدم مسلسلاً على تلفزيون قطر بعنوان "أحمد باشا الجزار".ثم شارك في الفيلم "الرسالة" إخراج "مصطفى العقاد" حيث قدم شخصية "عمرو بن العاص" في الثمانينيات. على مدار ثلاثة أجزاء من إخراج "يحيى العلمي"قدم شخصيته الأكثر شهرة، شخصية "عزيز الجبالي"ضابط المخابرات الذي يعمل سراً لتصفية حياة الجاسوس المصري "رأفت الهجان" أسهل في حياته الخطرة داخل إسرائيل. الشخص الذي قال "رأفت الهجان" يشعر بحضوره ومدى اهتمامه به دون أن يراه أو يعرفه، ورغم تنوع أدواره، إلا أن هذا الدور يبقى الأشهر في مسيرة الفنان “محمد وفيق”.
كما قدم أفضل أدواره السينمائية في فيلم “الهروب” للمخرج الكبير “عاطف الطيب” والذي جسد فيه دور ضابط الشرطة “فؤاد الشرنوبي” العائد للتو من أمريكا حاملاً معه وسائل الأمن الجديدة.
ويبقى عدد الأفلام التي قدمها “وفيق” للسينما محدودا مقارنة بمساهمته في المجال التلفزيوني.
تزوج من ابنة عمه الفنانة “كوثر العسال” في أواخر الثمانينيات واستمر زواجهما الذي وصفه بالزواج السعيد حتى وفاتها أواخر عام 2013 عن عمر ناهز 64 عاماً. وفي 14 مارس 2015 أعلن نقيب الممثلين سامح الصريطي وفاة محمد وفيق نتيجة تدهور حالته الصحية بعد خضوعه لعملية قلب مفتوح عن عمر ناهز 67 عاماً.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
