تعمل فرنسا على تطوير جنود الكترونيين يقاومون الألم والتوتر بقوة دماغية معززة بالشرائح الدقيقة
أعطت اللجنة الأخلاقية في وزارة القوات المسلحة الموافقة من أجل أن تواكب فرنسا الدول التي تعمل بالفعل في مشاريع مماثلة.
كما تُجرى الأبحاث أيضًا لابتكار أقراص تبقي الجنود مستيقظين لفترات طويلة وإجراء جراحة لتحسين سمعهم.
سيتم تصميم غرسات الرقائق الدقيقة لإطلاق مواد مهدئة و’تحسين القدرة الدماغية ‘، وفقًا لتقرير صحيفة The Times.
يتطلع العلماء أيضًا إلى إنشاء أجهزة مزروعة تمكن مقرات الجيش من تتبع مواقع الجنود عن بُعد.
كما أنهم يحاولون ابتكار عقاقير تجعل الجنود يقاومون الألم أو يتحملون العزلة.
وحذر التقرير من أن الجيش الفرنسي قد يتخلف عن دول أخرى بدأت بالفعل أبحاثا في مجالات مماثلة.
قالت وزيرة القوات المسلحة ، فلورنس بارلي ، إن فرنسا لا تستعد لزرع شرائح صغيرة في جنودها على الفور.
ومع ذلك ، قالت بارلي لصحيفة التايمز: “لكن علينا أن نكون واضحين, ليس لدى الجميع مخاوفنا وهو مستقبل يجب أن نكون مستعدين له.
قال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية ، جون راتكليف ، إن الصين تحاول بالفعل إيجاد طرق لتكوين جنود معززين بشكل مصطنع وقد بدأت بالفعل في الاختبار”لا توجد حدود أخلاقية لسعي بكين للسلطة”.