كتب رفعت عبد السميع
عقدت الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب للوافدين والأجانب، الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لإعداد مشروع عن واقع ممارسات اللغة العربية في مصر، وذلك بمشاركة ممثلين من عدد من الوزارات والهيئات المعنية بالتعليم والثقافة والإعلام والشباب والبيئة والشؤون الدينية والجامعات.
وأكّدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن هذا المشروع خطوة مهمة لدعم اللغة العربية، مشيرة إلى أن الأزهر الشريف هو المرجعية الأساسية لعلوم الدين واللغة، وأن مشاركته تأتي بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، وحرصه على تعزيز الهوية اللغوية والثقافية للمجتمع، وتمكينه من استخدام العربية استخدامًا سليمًا وفعّالًا.
وأوضحت أن المشروع يهدف إلى دراسة دقيقة للواقع اللغوي في مصر، ورصد العوامل المؤثرة على استخدام العربية في مختلف مجالات الحياة. كما يهدف المشروع إلى صياغة تصور يعزز حضور العربية في التعليم والإعلام والمجتمع، ويسهم في رفع الوعي وتطوير مهارات الاستخدام اللغوي.
وتناول الاجتماع مناقشة الإطار التنفيذي للمشروع وخطوات العمل المقترحة، بما يشمل عقد لقاءات وورش عمل خلال الفترة المقبلة.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن عدد من الوزارات والهيئات، منها: وزارة التربية والتعليم، وزارة الشباب والرياضة، وزارة البيئة، وزارة الأوقاف، وزارة الشؤون النيابية، دار الإفتاء المصرية، الهيئة الوطنية للصحافة، المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، جامعة الدول العربية (إدارة الثقافة)، والهيئة القبطية الإنجيلية، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس العالمي للدعوة والإغاثة، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، إضافة إلى ممثلين من عدة جامعات ومؤسسات معنية بالشأن اللغوي والثقافي.
