ردًا على ما نشر على الصفحات المشبوهة وما يتم تداوله من أكاذيب مغلوطة ضد حزب مستقبل وطن
بدايةً أحب أوضح إن أي محاولة لتشويه حزب مستقبل وطن أو التقليل من دوره الوطني والسياسي هي محاولة فاشلة ومكشوفة،
خصوصًا لما تيجي من صفحات أو مواقع مشبوهة ، اللي معروف للجميع إن هدفها الأساسي إثارة الفتن وبث الأكاذيب وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة المصرية.
حزب مستقبل وطن مش مجرد حزب سياسي،
ده كيان وطني حقيقي ليه وجود فعلي في كل محافظة ومركز وقرية، وله رجاله وقياداته اللي شغالة على الأرض مش على السوشيال ميديا.
إحنا حزب بيشتغل بخطط منظمة لخدمة المواطن في كل مجالات الحياة — وده مش كلام… ده واقع موجود في الشارع قدام الناس
لكن المؤسف إن البعض بيتداول منشورات أو أخبار بدون أي دراية أو تحقق من مصدرها، وده بيساهم من غير قصد في نشر الأكاذيب وتشويه الكيانات الوطنية.
وكمان انصياع البعض لبعض المواقع المشبوهة من المنصات المعادية للدولة المصرية بيعتبر مشاركة غير مباشرة في حملات ممنهجة هدفها ضرب الثقة بين المواطن ومؤسسات بلده.
إحنا في حزب مستقبل وطن لا بنسعى لمال ولا بنجري ورا مصلحة.
اللي بيحركنا ضمير وطني خالص، مش حسابات شخصية.
مفيش “مكسب” عندنا غير حب الناس وثقتهم،
ولا في “مصلحة” أهم من خدمة بلدنا.
كل خطوة بنخطيها هدفها نرفع الراية ونخدم المواطن… مش نحقق مكاسب.
وده اللي بيخلينا نختلف عن غيرنا:
إحنا حزب اشتغل بعرق رجاله ومجهود المخلصين فيه، مش بالتمويل ولا الصفقات.
واللي لازم الكل يعرفه إن حزب مستقبل وطن فاتح دراعاته لكل المصريين الشرفاء،
لكل شاب وبنت، ولكل عامل وفلاح، ولكل مواطن بيحب تراب البلد دي.
الباب مفتوح لكل اللي عنده رغبة حقيقية في الانضمام والاندماج في صفوف الملايين اللي هدفهم الأول والأخير خدمة مصر.
إحنا حزب الناس، حزب الشعب، وحزب الدولة المصرية القوية.
سياسات حزب مستقبل وطن وبرامجه واضحة وشفافة،
بتقوم على العمل والانضباط وخدمة المواطن، ودعم استقرار الدولة تحت قيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومهما حاولت بعض الجهات المشبوهة تروّج عكس كده، الحقيقة على الأرض واضحة:
الحزب موجود، وبيشتغل، وبيخدم، وده اللي بيخلي حملات التشويه تفشل واحدة ورا التانية.
. إلى كل من يحاول أو يشارك في نشر الأكاذيب نقولها بوضوح:
كلمة الحق مش بتتاخد من موقع معادي للوطن، ولا من جماعة فقدت مصداقيتها من سنين طويلة.
مصر فوق الجميع… وحزب مستقبل وطن سيبقى في مقدمة الصفوف مدافعًا عن الوطن واستقراره بكل قوة.