Site icon السفير

السياحة العربية الداخلية.. كنوز مهملة تنتظر من يكتشفها

السياحة العربية الداخلية.. كنوز مهملة تنتظر من يكتشفها

إعداد: فريق موقع السفير

في الوقت الذي يسافر فيه الملايين من العرب سنويًا إلى وجهات أجنبية، تُهمل في المقابل مواقع سياحية عربية تزخر بالتاريخ، التنوع البيئي، والعمق الثقافي. السياحة الداخلية لم تعد ترفًا، بل ضرورة اقتصادية وثقافية وإنسانية. من واحات الجزائر إلى أهرامات مصر، ومن جبال سلطنة عُمان إلى مدائن صالح في السعودية، يتكشف وجهٌ آخر للوطن العربي: غني، مبهر، لكنه شبه مهجور.

 خلفية عامة

في العقود الماضية، كانت الأولوية لدى الحكومات العربية استقطاب السائح الأجنبي، على حساب السياحة الداخلية. ومع الأزمات الاقتصادية، وقيود السفر العالمي، بدأ الاهتمام تدريجيًا بالسياحة المحلية. لكنها ما زالت تعاني من ضعف الترويج، نقص الخدمات، وغياب التكامل بين الدول.

 أبرز المواقع السياحية العربية المهدورة أو غير المستغلة

🇪🇬 مصر

السعودية

🇦🇪 الإمارات

🇱بنان

🇲🇦 المغرب

🇹ونس

🇯🇴 الأردن

🇸🇩 السودان

🇩🇿 الجزائر

🇴🇲 سلطنة عُمان


4. تحليل الأسباب

لماذا تُهمل هذه المواقع؟


5. رأي الخبراء

يقول الدكتور أمين جابر، أستاذ السياحة الإقليمية:

“المنطقة العربية تمتلك كل المقومات لتصبح وجهة عالمية، بل وعربية داخلية. فقط نحتاج استراتيجية إبداعية، لا تعتمد على الترويج التقليدي.”

وتضيف الخبيرة هدى بوالصوف، مستشارة سياحية جزائرية:

“الشباب العربي الآن يبحث عن تجربة، وليس فقط صورًا. إذا وفرت له رحلة طبيعية آمنة وغنية ثقافيًا، لن يحتاج للسفر خارج بلده.”


6. خاتمة

الكنوز العربية السياحية ليست في حاجة إلى اختراع، بل إلى من يعيد اكتشافها. مستقبل السياحة في العالم العربي ليس في الخارج فقط، بل في أرضه وتاريخه وإنسانه. المطلوب الآن هو مشروع عربي موحّد للنهوض بالسياحة الداخلية، وربط الشعوب العربية بهويتها وجغرافيتها.


7. الكلمات المفتاحية (الوسوم)

Exit mobile version