في لحظة سياسية حساسة للغاية ، ومع تصعيد التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، خرج الرئيس عبد الفاته إل -سسي بكلمة واضحة وواضحة ، مما يؤكد الثوابت المصرية والعرب نحو القضية الفلسطينية. حيث قال الرئيس: "حتى لو نجحت إسرائيل في إبرام اتفاقيات التطبيع مع جميع الدول العربية ، فإن سلامًا عادلًا وشاملًا في الشرق الأوسط سيبقى بعيدًا ما لم يتم إنشاء الدولة الفلسطينية.".
تلقى هذا الخطاب ردود أفعال واسعة في الأوساط السياسية والاقتصادية ، والتي ذكرها المهندس أبرزها. Ihab Mahmoud ، الاقتصادي ورئيس اللجنة الاقتصادية لحزب الجيل الديمقراطي في الإسكندرية ، الذي رأى أن كلمات الرئيس سيسي لم تكن مجرد تصريح سياسي ، بل هي رسالة استراتيجية تؤكد المبدأ الأصلي المتمثل في أنه لا يوجد سلام حقيقي دون العدالة ، ولا يوجد استقرار دون استقرار في حالة فلسطينية مستقلة على حدود الحدود من الرابطة في يونيو 1967.
الدولة الفلسطينية هي مفتاح الاستقرار
قال المهندس Ihab Mahmoud إن الرئيس سيسي ، كالعادة ، يتحدث من رؤية مصرية خالصة ، ويتميز بالحكمة والتوازن ، ويضع أعلى مصالح الأمة العربية في طليعة الأولويات. وأشار إلى أن مصر ، التي يرأسها آل سيسي ، لم تهدأ مطلقًا بحقوق الشعب الفلسطيني ، ولكنها كانت ولا تزال صوتًا للحق والعدالة في جميع المنتديات الدولية.
أكد Ihab أن خطاب الرئيس يمثل تجديدًا للالتزام المصري بالمسألة الفلسطينية ، ويقطع الطريق لمحاولات تهميشه أو التغلب عليه في سياق الصفقات السياسية أو التطبيع المنفصل. وأضاف: "حتى إذا تمت طباعة بعض الدول العربية مع إسرائيل ، فلن يتم إطفاء النضال طالما بقيت الحقوق الفلسطينية مغتصبة".
السلام ليس معاهدات ورقية ، ولكنه حقيقة عادلة
أكد رئيس اللجنة الاقتصادية لحزب الجيل الديمقراطي في الإسكندرية أن السلام الذي يطمح فيه شعوب المنطقة إلى الجداول التفاوضية ، ولا من خلال توقيع اتفاقيات ثنائية ، ولكن عندما يشعر الفلسطيني بحقه الكامل في وطنه وأمنه ومستقبله.
وأضاف ehab: "يرسل الرئيس سيسي رسالة مزدوجة – أولاً إلى المجتمع الدولي ، بضرورة تولي مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية ، وثانياً إلى إسرائيل ، أن هذه السلطة وحدها لا تجعل الشرعية ، وأن السلام لا يحترم حقوق الفلسطينيين ، الذي لا يعرف الفشل ، حتى لو كان يشمل نصف العالم.".
الأبعاد الاقتصادية للسلام فقط
تحدث المهندس Ihab Mahmoud عن البعد الاقتصادي في خطاب الرئيس ، مؤكدًا أن الاستقرار في المنطقة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بإنشاء الدولة الفلسطينية. إن عدم وجود حل عادل لا يهدد الأمن فحسب ، بل يعطل أيضًا فرص التنمية والتكامل الاقتصادي بين بلدان الشرق الأوسط.
أوضح: "لا يمكن التحدث عن الاستثمارات المتقاطعة أو المشاريع الإقليمية الرئيسية في ضوء وجود الاحتلال والظلم المستمر. السلام العادل ليس مجرد طلب أخلاقي ، بل ضرورة اقتصادية للتنمية المستدامة التي تشمل الجميع دون استثناء".
دور مصر المحوري
أكد Ihab أن القيادة المصرية لا تزال تلعب دورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية ، ليس عن طريق الشعارات ، بل الموقف الصريح. مصر هي الشخص الذي يرعى المصالحة الفلسطينية ، ويقود جهودًا هادئة في غزة ، وتوفر مساعدة الإغاثة دون تمييز.
واختتم خطابه بقوله: "يجب أن يكون خطاب الرئيس سيسي بمثابة جرس تحذير لجميع الأطراف ، وأن الوقت قد حان للعودة إلى أساسيات الحل ، وأنه لا يمكن فصل أمن إسرائيل عن حقوق الفلسطينيين ، وأن الحد من السلام في المصالح الفورية لن يلجأ إلى الاستقرار الحقيقي.".
تسجيل
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .
