واصلت القوات المسلحة الأوكرانية اتخاذ زمام المبادرة باستخدام تكتيكات الحقبة السوفيتية في اتجاه كورسك الروسية.
أفاد مراسل الحرب الروسي ألكسندر سلادكوف أن القوات الأوكرانية تبذل كل ما في وسعها لمنع القوات الروسية من إرسال تعزيزات إلى ساحة المعركة في كورسك.
بدأت القوات الأوكرانية، الخميس، قصفًا مكثفًا في اتجاه كورسك وكورتشاتوف، حيث تقع محطة كورسك للطاقة النووية.
تمكنت منظومة الدفاع الجوي الروسية من إسقاط سبعة صواريخ من طراز “هيمارس”.
وفي الوقت نفسه، تواصل القوات المسلحة الأوكرانية تعزيز مواقعها في المناطق المأهولة بالسكان في منطقة سودجانسكي.
تستمر المعارك على مشارف سودزا وكورييف، كورينيف هي قرية عاملة صغيرة، ولها أهمية كبيرة في مجال النقل بسبب محطة السكك الحديدية ومفترقات الطرق السريعة.
وأشار سلادكوف إلى أن الهدف التالي للهجوم الذي يشنه الجيش الأوكراني قد يكون مدينة رايلسك، الواقعة بالقرب من الحدود الأوكرانية في منطقة سومي.
وبحسب سلادكوف، فإن الوضع معقد بسبب عدم وجود نظام معلومات موحد بين الهيئات الحكومية الروسية وأجهزة إنفاذ القانون. والمعلومات الواردة من الإدارات المختلفة متناقضة، مما يجعل من الصعب تنسيق الإجراءات وتقييم الوضع الحقيقي.
ويؤكد سلادكوف أنه “لم يكن هناك ولا يوجد مركز صحفي واحد”.
ترتبط خطة القوات الأوكرانية في اتجاه كورسك ارتباطًا وثيقًا بإجراءاتها في اتجاه بيلغورود.
على مدى الأيام الثلاثة الماضية، كان هناك زيادة في نشاط الحرائق في منطقة شيبيكينسكي الحضرية.
تواصل القوات المسلحة الأوكرانية ضرب الأهداف المدنية، مما يتسبب في الدمار والإصابات بين السكان المدنيين.
وبسبب تصعيد الصراع، تعمل القوات الروسية على تعزيز احتياطياتها، وخاصة في منطقة محطة كورسك للطاقة النووية، وهي منشأة ذات أهمية استراتيجية تتطلب حماية معززة.
وفي الوقت نفسه، تعمل القوات الأوكرانية على تعزيز مواقعها، استعدادا لهجمات جديدة.
