أهم الأخبار

رئيس حكومة بنجلاديش في ذكرى الاستقلال: دعونا نعمل لبناء بنجلاديش أمنه وسعيدة وجميلة للجيل الجديد محققين وعد الاستقلال

كتب رفعت عبد السميع
قال رئيس حكومة بنجلاديش محمد يونس، إن يوم 16 ديسمبر هو يوم نصرنا العظيم، فصلٌ مجيدٌ لا يُنسى فى تاريخ بنجلاديش.

فى مثل هذا اليوم من عام 1971 وبعد تسعة أشهر من حرب التحرير الدامية، حققنا نصرنا الذى طال انتظاره.

من خلال تضحيات جسيمة وإراقة دماء عدد لا يُحصى من الشهداء، ضمنّا هويتنا الوطنية المستقلة وعلمنا الأحمر والأخضر، وبهذه المناسبة، أتقدم بأحر التهانى إلى جميع البنجلاديشيين المقيمين فى الداخل والخارج.

وأعرب يونس، عن احترامه للشهداء الشجعان الذين ضحوا بأرواحهم خلال حرب التحرير وطوال نضالهم الطويل من أجل الاستقلال، مضيفًا، تضحياتهم العظيمة تُعزز تصميمنا على الوقوف بحزم ضد الظلم والقمع وتُرشدنا على طريق الحرية فى كل أزمة ونضال.

وتابع: إن فجر الاستقلال الذى بزغ من خلال انتصار عام 1971، خفت بريقه على مر السنين فى كثير من الأحيان بسبب ظلال الاستبداد وسوء الحكم.

ومن خلال انتفاضة يوليو، أتيحت لنا الفرصة مرة أخرى لإقامة نظام ديمقراطى خال من التمييز والفساد والاستبداد.

وأكد، أن مبادرات الإصلاح الشاملة التى اتخذتها الحكومة الانتقالية الحالية لبناء بنجلاديش جيدة الحكم ومتقدمة تتجه الآن نحو الإنجاز الناجح من خلال المشاركة الجماعية لمواطنينا.

وأعرب، عن أمله أن تؤدى هذه الجهود إلى استئصال الاستبداد وضمان الشفافية والمساءلة، إلى جانب التنمية المستدامة التى تركز على الشعب فى جميع مجالات الدولة.

لعل يوم النصر هذا يكون بمثابة دعوة متجددة للوحدة الوطنية وليكن يومًا نتعهد فيه بالتمسك، مهما كلف الأمر، بالتزامنا بالتمكين الحقيقى للشعب والتحول الديمقراطى الذى بدأ، مسترشدين بالروح الدائمة لحرب التحرير العظيمة.

دعونا نعمل معًا لبناء بنجلاديش آمنة وسعيدة وجميلة للجيل الجديد، محققين وعد الاستقلال الذى نلناه بشق الأنفس من خلال نضال هائل، دعونا نتقدم يدًا بيد – بغض النظر عن الدين أو العرق أو المجتمع – على طريق السلام والازدهار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى