بنت البلد أو المستشارة الإعلامية: صفاء شوقي تتابع الانتخابات في القناوية وسط التفاف شعبي… و”حلقة وصل” تواصل نشاطها الخدمي منذ 2015 بدعم برلماني

كتبت: مها رشدي
شهدت قرية القناوية بمحافظة قنا حالة من الحراك الشعبي خلال اليوم الأول للانتخابات البرلمانية، حيث شاركت المستشارة الإعلامية صفاء شوقي ضمن منظومة المتابعة والرصد، وسط حضور من مختلف فئات المجتمع.
وأكدت مصادر محلية أن شوقي حظيت بدعم واسع من أهالي القرية، الذين اعتبروا وجودها ضمن لجان المتابعة عنصرًا فاعلًا لما قدمته من خدمات خلال السنوات الماضية، إذ صرّح عدد من وجهاء القرية قائلين:
“ما تقول عليه المستشارة صفاء شوقي نحن معه… هي من خدمتنا ونزلنا اليوم بدافع الثقة فيها قبل أي شيء آخر.”
ورغم امتلاكها توكيلًا عامًا من المرشح حسين فايز، حرصت شوقي على أداء دورها الإعلامي بحياد، حيث قامت بتفعيل برنامج الرصد التقني الخاص بها المرتبط بمنظومة الهيئة الوطنية للانتخابات ومبادرة حياة كريمة، ودوّنت تقاريرها كتابةً، إضافة إلى تصوير مواد رصدية قصيرة.
وقالت شوقي خلال جولتها:
“لم أتعامل بوصفي مكلفة رسميًا فقط، بل باعتباري ابنة هذه البلد… جئت لأشارك الناس حق اختيارهم وأقف وسطهم.” وتُعد شوقي مؤسسة فريق حلقة وصل الخدمي الذي بدأ عمله عام 2015، وكان أول إنجازاته الحصول على قرار إزالة المدرسة الابتدائية القديمة وتجديدها، تلاه تنفيذ عشرات الملفات الخدمية داخل القرية.
وتعاون فريقها على مدى السنوات مع عدة جهات حكومية وخدمية، بينها:
الهيئة العامة للأبنية التعليمية،وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في الراحل حسين الباز، وزارة الصحة ممثلة سابقًا في الدكتور راجي تواضروس، عدد من مبادرات الدولة، ومنها حياة كريمة.كما يعمل الفريق حاليًا ضمن المبادرات الصحية والاجتماعية، وفي مقدمتها مبادرة “الطب مش تجارة” التي يتبناها النائب وليد الجخ بمحافظة قنا، إلى جانب مبادرة “صحتك أولاً” التي يتم تنفيذها بالتعاون مع عدد من النواب الداعمين لخدمة المواطنين، وفي مقدمتهم النائب حسين فايز أبو الحسن الشاذلي.
وخلال متابعة الانتخابات، رصد فريق “حلقة وصل” حالة من الالتفاف الشعبي حول صفاء شوقي، رغم تعدد المرشحين الذين حضروا أو دعموها، حيث أكد الأهالي أن اختيارهم السياسي يظل ثانويًا أمام ثقتهم في من يخدمهم فعليًا.
وأوضحت صفاء شوقي أنها تتابع منذ سنوات أداء النائب حسين فايز في ملفات البنية التحتية، منذ لقائها الأول به عام 2016 أثناء مشاركتها الإعلامية في راديو إف إم وإحدى الصحف المصرية، مؤكدة أن فكرة خدمة البلد أكبر من الانتماء لأي حزب أو اتجاه.
وقالت:”حياة كريمة مؤسسة الدولة… بعد ألف سنة سيبقى اسمها مرتبطًا بالدولة والشعب، وليس بفئة أو حزب. وهذا سبب انضمامي إليها، لأن رؤية حلقة وصل تتطابق مع خط الدولة في تطوير الخدمات والبنية التحتية.”
ونحن لا نعمل سوا من أجل تنمية مجتمعنا ودعم الشباب والأهالي ونشارك بنزاهه دائما وجاري المتابعه لحين انتهاء اليوم الثاني من الانتخابات
كتبت الصحفيه مها رشدي

