ليله استثنائية من ليالي الامه العربيه وفرحه مصرية جزائرية بثورة الأول من نوفمبر المجيدة

كتب رفعت عبد السميع
عبد الناصر و احمد بن بيلا والعظماء كانوا معنا بالامس على نيل القاهره في ليلة من ألف ليلة وليلة ليلة حب لجزاير المجد والبطولة لقد استحضرنا أرواح شهداء الفخر الذين صنعوا التاريخ ومعهم الزعيم جمال عبد الناصر والزعيم احمد بن بيلا مااروع هذه الليلة التي إحتفلت فيها سفارة الجزائر على نيل القاهره في احتفالية رائعة شهدها المهندس محمد الشيمي نيابة عن الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء والسفير حسام ذكي الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية والدكتور محمدو لابرانج عميد السلك الدبلوماسي الافريقي والدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية والاعلامي الكبير عبد الرحمن البسيوني رئيس شبكة صوت العرب ولفيف من سفراء دول العالم والعرب والمصريين المحبين للجزائر وفي كلمته بهذه المناسبة العظيمة قال سعادة السفير محمد سفيان براح سفير جمهورية الجزائر بالقاهرة قال بكل مشاعر الود والتقدير يشرف سفارة الجزائر بالقاهرة أن ترحب بكم في هذا اليوم الذي نحتفي فيه بذكري من أعز الذكريات وابهاها في وجدان الامه الجزائرية الذكري الحاديه والسبعين لثورة نوفمبر المجيدة تلك الثورة التي شكلت لحظه مفصلية في تاريخ الشعب الجزائري الذي آمن بأن الحرية لاتوهب والسيادة لا تستجدي بل تنتزع انتزاعا باردة لا تلين أن ذكري الفاتح من نوفمبر في وجدان الجزائريات والجزائريين ليست يوماً عابراً في رزنامة الاعياد الوطنيه ولا مناسبة تختزل في رفع الرايات الوطنية على انغام النشيد الوطني بل هو موعد مع الذاكرة الحيه والذات الجمعيه التي لا تنطفئ جذوتها أنها لحظة وفاء وتأمل نستحضر فيها أرواح الشهداء الذين صنعوا مجد الوطن بدمائهم الطاهرة ونجدد العهد أن تبقي الجزائر حره في قراراتها سيده في إرادتها وفيه لرسالة من ضحوا بالنفس والنفيس لتعيش الجزائر حره مستقله ومن روح نوفمبر الخالده تنبع الدروس وتستقي العبر لتبقى مشاعل تهدي الأجيال المتعاقبة ومن جانبه قال المهندس محمد الشيمي وزير قطاع الأعمال ممثل الحكومة المصرية في هذا اليوم التاريخي نستحضر بكل فخر واعتزاز نضال الشعب الجزائري البطل الذي قدم اروع أمثلة التضحية والفداء من أجل الحرية والاستقلال وسجل في صفحات التاريخ واحدة من أنبل الثورات التي الهمت شعوب العالم أجمع لقد جمعت مصر والجزائر على على مدار التاريخ روابط الأخوة والمصير المشترك فقد كانت القاهره حاضنة لصوت الثورة الجزائرية ومؤمنة بها وبعدالتها منذ لحظتها الاولى كما وقفت الجزائر أيضا إلي جانب مصر في محطاتها التاريخية المفصلية هذه العلاقة ليست مجرد علاقة دبلوماسية بين البلدين بل هي تجسيد لوحدة العروبه وصلابة الارادة وقوة الايمان بالمصير المشترك واليوم ونحن نحتفل بذكرى الثوره التحريرية فإننا نؤكد من جديد على حرص الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على مواصلة تعزيز التعاون بين الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات بما يحقق طموحات شعبينا في التنمية والاستقرار والازدهار أن ثورة الجزائر لم تكن مجرد حدث في الماضي بل هي رسالة متجدده لكل الاجيال بأن الحرية لا تمنح بل تنتزع بالارادة والايمان وأننا في مصر نشارك أشقائنا الجزائريين فخرهم بهذه المناسبة الغالية ونتمنى لجمهورية الجزائر دوام التقدم والازدهار تحت قيادة فخامة الرئيس عبد المجيد تبون




