سفير تركيا يزور زاوية الجلشنية في مصر القديمه

كتب رفعت عبد السميع 

في إطار اكتشاف السفير صالح مطلو شن سفير تركيا  لاثار ومعالم مصر القديمه زار زاوية الجلشنية والتي تخضع للترميم ويوجد بها قبر الشيخ ابراهيم الجلشني جدير بالذكر أن الجلشنية هي فرع من الطريقة الخلوتيه الصوفيه وهي منسوبة للشيخ ابراهيم الجلشني والذي توفي عام 940 هجرية 1534 ميلاديه وقد أنشئت الزاوية في باب زويله ومن هنا انتشرت الطريقة في أراضي الدولة العثمانية في القرن ال16 وقد استلهم الشيخ الجلشني الاسم من ورده أهداها له شيخه دده عمر روشني فاتخذ اسم الجلشني بمعنى حديقة الورد ويرجع نسب الطريقة إلي يحيى الشيرواني وعمر الخلوتي بعد وفاة الشيخ ابراهيم تولي قيادة الزاوية ابنه أمير أحمد جلبي وتبعه احفاده وتم ارسال مريدين مثل عاشق موسي افندي وصادق افندي إلي ادرنه وديار بكر حيث   انتشرت الطريقة في ديار بكر بورصة الروملي واسطنبول وهناك أسس الشيخ حسن زريفي افندي زوايا في روملي حصار لانفا وعرفت الطريقة بالذكر الجماعي المصحوب بالشعر والموسيقى مع منشدين معروفين آنذاك مثل درويش صدائي وشعبان دده وكانوا يقدمون التواشيح التركية في مجالس الذكر في القاهره والإسكندرية وفي عام 1523 دعا السلطان سليمان القانوني الشيخ الجلشني إلي زيارة استطبول ليجيب على أسئلتهم ويعود إلى مصر ومن أنشطة الشيخ الجلشني استكمال التقاليد الشعرية لشيخه روشني وألف ديوان شعر تركي مكون من 17 ألف بيت من اشهر ابياته 

الدرويش الجلشني هو الورده والمولوي هو الزهره التي بدأت تتفتح والعندليب يرتل المتنوي أو المعنوي