جولة للفيلم القصير "في قاعة الانتظار" لمعتصم طه في أربعة مهرجانات سينمائية

بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان دبلن، يكمل مهرجان الفيلم الدولي في إيرلندا الفيلم الفلسطيني القصير “في قاعة الانتظار” للمخرج معتصم طه في جولة ويتنافس في أربعة مهرجانات سينمائية في أكتوبر المقبل، انطلاقا من دولة الإمارات العربية المتحدة في الشارقة مهرجان السينما الدولي الذي يستمر حتى 12 أكتوبر، ثم يتوجه إلى النمسا حيث يشارك في مهرجان “لينز”. مهرجان الفيلم الدولي، ثم إلى البرتغال في مهرجان كورت أرودا، وأخيرا إلى تايوان في مهرجان كاوشيونغ.
تدور أحداث الفيلم في غرفة الانتظار في أحد المستشفيات الإسرائيلية، حيث يرافق حسين، من الأراضي الفلسطينية المحتلة، والدته التي ترملت حديثًا رشيدة (70 عامًا) إلى موعدها الطبي.
وبينما يعمل حسين على إنهاء بحثه الأكاديمي قبل الموعد المحدد على حاسوبه المحمول، تحاول رشيدة، التي لم تغادر منزلها منذ ثلاثة أشهر، التواصل مع الآخرين بلغتها العبرية المحدودة.
من جانبه، قال معتصم طه: «الفيلم يحاول إظهار الرغبات البسيطة لأبطاله. “كل ما يريده الابن هو العزلة عن الناس لإكمال بحثه الأكاديمي في المستشفى، وكل ما تريده الأم هو الخروج”. من عزلتها وحديثها مع كل من حولها في المستشفى" .
ويواصل: “تمثل هذه الرغبات الأساسية القوة الدافعة وراء الفيلم، حيث تخلق قصة مقنعة تستكشف تعقيدات الرغبات الإنسانية والاحتياجات المتناقضة التي تشكل حياتنا”.
الفيلم من تأليف وإخراج معتصم طه، وبطولة مارلين بقالي، جلال مصاروة، درورا كورم، بيان زاهر، ماريا طعمة، تصوير مصطفى قدح، مونتاج أيمن مطر، موسيقى تصويرية يزيد الدالي، وتسجيل صوت سامي مرحب. . الفيلم من إنتاج محمد إبراهيم من خلال شركته وشركة ذكرى مقاليدة. شركة MAD للتوزيع هي المسؤولة عن توزيع الفيلم في العالم العربي، في حين أن شركة MAD World هي المسؤولة عن المبيعات في بقية أنحاء العالم.
معتصم طه مخرج فلسطيني. حاصل على درجة البكالوريوس في السينما والتصوير الفوتوغرافي من كلية فيزو في حيفا. كان طه جزءًا من حركة صناعة الأفلام الفلسطينية التي ركزت على 48 شابًا فلسطينيًا وشجعتهم على إنتاج أفلام مع الحفاظ على هويتهم الفنية. كان أول مشروع سينمائي لطه هو فيلم وثائقي بعنوان “حرق”، ثم انتقل إلى الأفلام الروائية القصيرة بفيلمه الأول “في غرفة الانتظار”. يعمل طه اليوم على فيلمه الروائي القصير الثاني.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.




